ام فيصل..الله يعافيك مع السلامه
سعد ..مع السلامه
طلعت غدير بعد مافهمت م امها ايش تبي من سعد وراحت تساعد العنود ونقلت اغراضها بغرفة ساره واماني راحت مع خلود وغدير ..
ساره..خلاص العنود ان شاء الله مابيصير الا كل خير
العنود..ان شاء الله
ساره..انا بروح موعدي الحين
العنود..مع مين
ساره..مع خالتي ام نواف امي تعبانه ماتقدر
العنود..اوكي الله معك
طلعت ساره وتركت العنود الي طفت الانوار وجلست تصيح بهدوء
حمد وصقر راحوا للمطار يستقبلون عمتهم وبنتها الي انصدمت لما ماحصلت فيصل
العمه حصه..وين فيصل اجل
حمد..افا احنا مانكفي ياعمه
العمه حصه..إلا بس اسأل
صقر..عنده شغل ضروري راح لرياض
بدور بسرعه..يعني مو مكمل الاجازه بالطايف
حمد من غير نفس..بكرا او بعده راجع
بدور ورجعت لها الابتسامه الي نرفزت حمد وكان وده يذبحها ركبوا وصلوا للبيت حست العمه ان الجو مكهرب لكن سكتت ماقالت شئ
العمه حصه..اجل خالتك اماني لحالها بالبيت بالرياض
ام فيصل..لا معنا بس تعبانه شوي ونايمه
حصه..ايه الله يشفيها
بدور..انا تعبانه بدخل انا عن اذنكم
اما على خط الرياض فيصل كان معصب وواصله معه ساعه يفتح الجوال وساعه يقفله اما فهد ا حترم صمته ولاحب يضايقه وفجأه اتصل سعد
فهد..هلا والله
سعد..هلا فهد شلونك
فهد..الحمد لله
سعد..هههههههههه الله يعينك عليه
فهد..ايه والله
سعد..كيفه الحين نار او هادي
فهد..لا للحين
سعد..عطني اكلمه
فهد..فيصل سعد بيكلمك
فيصل..قوله شوي افتح جوالي واكلمه
قال فهد لسعد وقف حتى يرتاح شوي ويعطي فيصل فرصه يكلم سعد
فهد..بدخل اخذ لي شئ اشربه اطلب لك شئ
فيصل..لا
راح فهد واتصل على حمد
حمد..هلا فهد طمني
فهد..حمد شئ عمري ماتصورته طوال الوقت وهو يسب ويلعن
حمد..على مين
فهد..ماعرف سألته اول شئ ولارد ولاسألته بعدها
حمد..بصراحه انا لما سمعت صرخته انصدمت ماتخيلت فيصل يكون كذا
فهد..ههههههههههه لو سامع الي سمعته وربي تقول شخص ثاني ماهو فيصل
حمد..الحين وينكم
فهد..باقي لنا ساعتين ونوصل لرياض بس قلت اوقف ارتاح واخليه يكلم سعد الا من قال لسعد اننا راجعين
حمد استغرب..مااعرف
فهد..المهم اخليك الحين وطمن خالتي عليه
حمد..اوكي اذا وصلت عطنا خبر يالله مع السلامه
من بعيد انتبه فهد لفيصل نزل من السياره وتركه لحاله فيصل فتح جواله واتصل بسعد
سعد..هلا
فيصل..هلا
سعد..يااخي شصار عشان تمسك خط الرياض وتترك امك بهالحاله
فيصل..سعد لاتجلس تفتح لي محاظره لااطلع كل الي فيني عليك
سعد..ماعندي مانع بس شفيك
فيصل..صعب اشرح لك لكن بداخلي غضب لو ماطلعته عليه وربي ان يحرقني ويذبحني من القهر
سعد..لاحول ولاقوة الا بالله ليه كل هذا ومن هو
فيصل..سعد حدود الساعتين واكون بالشركه انتظرني اوكي
سعد..بعقلك تبيني انتظر ساعتين قولي ايش الموضوع بعدين الوقت متأخر أي شركه
فيصل..سعد خلاص بعد ساعتين بالشركه مع السلامه
قفل فيصل من سعد وقفل جواله ورجع يكمل مشواره مع فهد بحالة غضب متصاعد الى ان وصل لشركه كان سعد باانتظارهم سلم عليهم واستأذن فهد لانه حب يعطيهم فرصه يأخذون راحتهم وطلع للبيت يرتاح .. ودخل فيصل وسعد مكتب فيصل لكنه استأذن ثواني يرجع وتغافل الكل وطلع من الشركه لكن هالحركه ماعدت على سعد وعرف انه مارجع من الطايف وبهالحاله الا لشئ كبير واتصل بسرعه على ام فيصل
سعد..هلا خالتي مامعي وقت وين فيصل احصله طلع من الكتب وين احصله وليه رجع
ام فيصل وبدت تصيح..روح لبيتنا بسرعه لايذبح الولد
سعد..اي ولد
ام فيصل..احمد ولد جيرانا مزعج العنود روح ياولدي
سعد واتضح الموضوع قفل بسرعه وطلع
بالطايف الجو كان مشحون الكل بداخله خوف وقلق ام فيصل دخلت غرفتها بدري والعنود من العصر ماطلعت اما سلوم حاولت اماني تسليه حتى ينسى الي صار غدير محتاره وساره رجعت من المستشفى تعبانه ..والكل بوضع مايريح ابدا ..
نجلاء..غدير روحي تطمني على خالتي
اماني..انا بروح لها
طلعت اماني اما غدير راحت للعنود الي كانت بحاله حزن تقطع القلب
غدير..العنود وبعدين
العنود وتمسح دموعها..غدير خليني بحالي
غدير..لا العنود انتي بمكانه ساره واماني كيف تطلبين مني اتركك متى بتفهمين ااننا اهل
العنود..غدير كنت خايفه والي خايفه منه صار
غدير..مابطالبك تقولين ايش الي صار بس حرام ارحمي نفسك واذا على فيصل لاتهتمين
العنود..تصورت انه يعصب اذا عرف وخفت لكن بهالشكل ولاواحد بالميه تصورته
غدير..فيصل يعصب لكن قلبه طيب
العنود..آه ياغدير من دخلت بيتكم وانا اعاني اتألم اتعذب احسن بنار بداخلي رغم انكم اعطيتوني الحب والحنان صرتوا خوات لي وامكم امي غدير رغم كل هذا الغربه كانت بداخلي ماقدرت اقول لفيصل ان احمد يهددني ماقدرت اقوله ان احمد ولد جيرانكم ذبحني اهانات ماقدرت ولما حسيت اني تعبت حضنتني خالتي شالت هم كبير من صدري لما عرفت بالموضوع توقعته يوم عشر شهر وينتهي لكن للأسف كل ماله ويزيد خالتي قالت تعطي فيصل خبر رفضت من غير سبب مقنع اقوله لها ماابي فيصل يعرف اني ضعيفه او مهانه ماابي فيصل يتخيل كيف كانت حياة اماني وسلمان مع بنت معرضه للاهانه بأي وقت ولاهي قادره تدافع عن نفسها ماتحملت نظرة احتقار من عينه او رحمه ماتحملت انه ممكن ينتقدني او يراقب تصرفاتي عجبتني نظرة الاحترام الي شفتها بعيونه نبرة التقدير بكلامه حبيت صورتي بعيونه انسانه قويه قادره تتجاوز كل الازمات رغم اني انسانه هشه محطمه من الداخل طفوله معذبه ومراهقه مقتوله وشباب مهان صعب تتخيلين طفله تضرب وتعاقب على ذنب ماارتكبته ورغم هذا تتحمل وتجبر نفسها على الاحترام ..مؤلم انك تشوفي بنت مراهقه ممنوعه من الاحساس الطبيعي لها ..آه ياغدير لو تعرفين قلبي شكثر تعذب لو تعرفين كم ليله مرت علي وانا ادعي ربي اني اكون قد الحمل والامانه كم ليله وانا خايفه وحاضنه اماني وسلمان احاول اعطيهم بعض الحنان الي انحرمت منه آه على 23 سنه ضاعت مابين دمعه والم حزن وقهر عذاب وصبر وبعد كل هذا اشوف لمسة حنان من خالتي لهفة سؤال من خواتي نظرة احترام من فيصل كلمة اخو صادقه من محمد ماقدرت احطم كل هذا بلحظه ماقدرت اقول لكم اني بمجرد مادخلت بيتكم صرت صيد سهل لولد جيرانكم مااحد بيصدقني لانكم ماتعرفوني وتعرفوه هو لانه جاركم ولاعمره تعرض لكم ماكان ممكن فيصل او انتم تفكرون مثل دنائة تفكيره اني يتيمه يعني انسانه رخيصه ..ماقدرت تكمل العنود رحعت تصيح وحضنتها غدير
غدير..خلاص عنوده هدي اعصابك حبيبتي يعني الي فهمته ان فيصل عرف بالموضوع لكذا عصب
العنود..عرف خالتي قالت انا بالطايف وهذا وقت مناسب تقول له لانه بعيد عن الحقيراحمد
بعدين العنود تفكيركك المفروض مايكون كذا فيصل انسان كبير وفام مو معقول مابيصدقك ويصدق احمد الي رفضه لما تقدم لك لان سمعته مو كويسه العنود المفروض اول ماحسيتي باازعاج على طول قلتي لفيصل حتى يعلم هالشخص قدره لكن انتي ساهمت بشكل او بااخر ان احمد يتمادى عليك ويهينك مافيه احد يقدر يهينا الا اذا احنا سمحنا
العنود..لا غدير لاتظلميني انا الله يعلم بحالي وظروفي بنت تنام ببيت من غير اي احساس بالامان بنت تخلص كل شغلها من غير اي صدر حنون ترتمي عليه ادخل وزاره وطلع من مستشفى ادخل مكتب واطلع من مكان اخر لك تتخيلين لما سواق يعمب حادث انا ايش وضعي كيف بدخل المرور وكيف بخلص الموضوع بكل مره اضطر اطلب احد من الجيران وبكل لحظه اما اشوف نظره احترام ورحمه واحيانا اشوف نظره خبيثه مثل نظرة احمد غدير الي عشته بطفولتي ماهو سهل حرام لاتظلموني لما حبيت احافظ على نظرة الاحترام والتقدير والاعجاب من فيصل ..
غدير باابتسامه..امي توقعت رد فعل فيصل لكذا هي مو خايفه من رجعته لرياض لكن خايفه من تصرفه هناك
العنود..غدير ليه كلكم ماتفاجأتوا من رد فعله
غدير..فيصل محترم طيب حنون لكن اذا عصب ولد ابوه يكلمه والي ماتعرفينه انه يمووت ولايشوف احد منا مهان زمان واحد تعرض لساره وكنا بجده عالبحر شوي والولد يروح بين ايدينه وكل الي قاله بعد ماانتهى الموضوع ماارضى احد ينظر لخواتي نظره اهانه او يفكر مجرد تفكير بكذا بعدها امي كانت تتجنب تقول له شئ محمد دائما يتصرف ويغطي الموضوع لان فيصل مايعرف امه من ابوه اذا صار كذا
العنود..ليت خالتي قالت لمحمد
غدير..العنود امي لو كانت متوقعه ان الموضوع بسيط كان اجلته وقالت لمحمد لكن امي عارفه ان الموضوع يحتاج فيصل انتي لاتخافين فيصل وصل الرياض الحين وامي كلمت سعد وطمنها انتي هدي اعصابك ..
بالرياض فيصل وصل لبيت جارهم ابو احمد ونزل وبداخله غضب يحرق ديره كامله ودق الجرس ولاحتى عمل حساب الوقت فتح له احمد ومن غير اي تفكير عطاه فيصل كف من قوته مالت احمد بجسمه على الباب
فيصل ويمسكه مع ثوبه..يالحقير يالنذل يالواطي
احمد ويحاول يرد عليه ويعلى صوتهم ويطلع ابو احمد بلحظة وصول سعد الي بسرعه حاولوا يفكوهم
ابواحمد..خير ياولدي شفيكم
فيصل ونفسه منقطع ..هالحقير ولدك ضاقت عليه الوسيعه من البنات الي مثله وبدأ يخون جاار
احمد ويمسح الدم الي بوجهه...ههههههههه يعني جاي ياروميو من سفرك عشان اخذت خويتك
فيصل واستفزته الكلمه وبكل قوته ابعد سعد وانهال على احمد ضرب وبدأ عراك باليدين والكلام ولولا الله ثم وجود سعد كان راح احمد بين يدين فيصل
احمد..ابعد لانها رفضتك وفضلتني
ومسكه فيصل من عند رقبته..اسمعني يالواطي اذا سمعت انك مفكر مجرد تفكير والله ثم والله لامسح اسمك من الوجود وتعرفنيي احمد لاخليك تندم على اليوم الي انولدت فيه
ابعده سعد ولما حاول احمد يتكلم سكته كف من ابوه
ام احمد..اطلع لابارك الله فيك من ولد اطلع وطيت راسي الله يأخذك وافتك منك انقلع عن وجهي اشوف
احمد..وهو ماشي..انا او انت يافيصل حقدي عليك من سنين وراح ارد ضربتك بعشر
فيصل وبصوت عالي ..اعلى مابخيلك اركبه انت واطي والواطي مايستغرب عليه شئ والي مايعرف الله مااستغرب عليه تصرفاتك بالحقير
راح احمد وفيصل يغلي من قهره
ابو احمد..امسحها بوجهي ياولدي سامحني
وبتصرف اذهل سعد حب فيصل راس ابو احمد..ياعمي انت الي سامحني لاني مااحترمت وجودك بس غصب عني
ابو احمد ..الله يلوم الي يلومك ياولدي والله خجلان منك
فيصل..اسمح لي ياعمي عن ذنك